top of page

ساطير السيجار: كشف المفاهيم الخاطئة الشائعة

السيجار ليس مجرد دخان عَطِر وطعم رفيع، بل هو ثقافة كاملة تحيط بها العديد من الأساطير والتقاليد القديمة. بمرور الوقت، أصبح تدخين السيجار طقساً يحتوي على بعض العادات التي لم تعد منطقية. عادةً ما يُربك المبتدئين، وما يبدو كعلامة على الأناقة قد يكون في الواقع خطأً. اليوم، سنتعرف على بعض أكثر الخرافات المتعلقة بالسيجار عناداً، ونوضح سبب وجوب التخلي عنها.

Cigars are more than just fragrant smoke and refined taste; they come with a whole culture that has developed many myths and outdated traditions. Over time, smoking cigars has become a ritual, some parts of which no longer make sense. Beginners often get confused, and what seems like a sign of sophistication could actually be a mistake. Today, let’s tackle some of the most persistent cigar myths and explain why it’s time to let them go.

خرافة السيجار الأولى: "السيجار الكوبي هو الأفضل في العالم"

هذا الرأي قابل للنقاش ويعتمد بشكل كبير على الذوق الشخصي. إذا كنت تستمتع بالسيجار الكوبي، فهذا أمر طبيعي تماماً. لكن من الناحية الموضوعية، جودة السيجار لا تتحدد بمجرد مكان صنعه، بل بعوامل أخرى مثل جودة التبغ، ودقة التصنيع، والاتساق. وفي هذه الجوانب، قد تقصر السيجارات الكوبية أحياناً.

هذه الخرافة مضللة خاصةً بعد ثورة كاسترو، حيث افتتح العديد من المصنّعين الكوبيين مصانعاً في دول أخرى. اليوم، حتى أكثر الخبراء خبرةً قد لا يتمكنون في بعض الأحيان من التمييز بين سيجار كوبي عالي الجودة وآخر من الدومينيكان.

صحيح أن كوبا هي مهد تبغ "الأوراق المظلمة المجففة بالهواء"، لكن "العصر الذهبي للسيجار" يعود الفضل فيه إلى حد كبير لمنتجين خارج حدودها. مقولة "كوبا هي الأفضل" تعكس تفضيلاً شخصياً أكثر من كونها حقيقة موضوعية. فبين السيجارات الكوبية، هناك الجيد والسيء. وهذه الخرافة يتم ترويجها عبر هوليوود وهواة يدّعون الخبرة.


"بذور كوبية" = جودة؟

التبغ المزروع من بذور كوبية (سواء في كوبا أو خارجها) يمكن أن يكون ممتازاً أو متوسطاً. هناك عدة عوامل تؤثر على الجودة، بما في ذلك التربة، المناخ، التخمير، وطريقة اللف.

انتشرت هذه الخرافة بعد الحظر الأمريكي، عندما سعى المصنّعون لزيادة قيمة سجائرهم بالإشارة إلى "بذور كوبية". في الواقع، معظم سلالات التبغ الفاخرة تعود أصولها إلى بذور كوبية، لكنها تُزرع منذ عقود في دول أخرى.

إذا رأيت عبارة "بذور كوبية" على العلبة، فالأرجح أن المصنّع ليس لديه ما يفتخر به في منتجه سوى ذلك. الجودة الحقيقية تُقاس بالعناية في الزراعة والتصنيع، وليس بمجرد أصل البذور.


خرافة السيجار #2: يحتاج السيجار إلى "تسخين مسبق"


بعض المدخنين يعتقدون أن غمس طرف السيجار في الكونياك سيجعل رائحته أكثر كثافة وطعمه أكثر نعومة. حتى أنهم يستشهدون بونستون تشرشل، مدعين أنه فعل ذلك. لكن هذه القصة مجرد زخرفة خيالية وليست تقليداً حقيقياً لطريقة التدخين الصحيحة.

في الواقع، كان تشرشل يغمس سيجاره أحياناً في الكونياك، لكن ليس لتحسين النكهة، بل بسبب الضرورة. رئيس الوزراء البريطاني كان يدخن السيجار بشكل شبه متواصل: يبدأ يومه بسيجار وفنجان قهوة، وينهيه بآخر سيجار في منفضة بجانب سريره. في بعض الأيام، كان يدخن حتى 20 سيجاراً، مما تسبب في آثار جانبية.

التلامس المستمر مع أوراق التبغ سبب تهيجاً شديداً لشفتيه. الراتنجات والزيوت في الغلاف تترك شعوراً بالجفاف والوخز وحتى الألم بعد التدخين الطويل. لتخفيف هذا الانزعاج، بدأ تشرشل بلف طرف السيجار بورقة رقيقة بلون مماثل كي لا تكون ظاهرة. هذا قلل التهيج، لكنه أدخل طعماً ورقيّاً غير محبب.

لذلك بدأ بغمس الطرف الملفوف في كأس الكونياك. هذا خفف طعم الورقة وحسّن تجربة التدخين، لكن الهدف لم يكن تحسين نكهة السيجار، بل إزالة الانزعاج. الكونياك لم يحسن التبغ – بل العكس، السائل قد يخل بالتوازن الطبيعي للنكهة ويشوه ورقة التبغ.

رغم ذلك، العديد من المدخنين – دون معرفة السياق – اعتبروا هذه الحركة علامة على الذوق الرفيع. وهكذا ولدت الخرافة أن غمس السيجار في الكونياك دليل على الأناقة. في الحقيقة، الخبراء الحقيقيون يتجنبون أي تلامس بين السيجار والسوائل. المتعة الحقيقية تكمن في تذوق السيجار والكونياك بشكل منفصل، حيث يمتزجان طبيعياً أثناء التدخين.



خرافة السيجار الثالثة: السيجار ضار بنفس قدر السجائر

تظهر الأبحاث أن السيجار قد يكون أقل ضرراً من السجائر لأن تبغ السيجار يخضع للتخمر الطبيعي، على عكس المواد الكيميائية المضافة في السجائر. الضرر الناتج عن السيجار يعتمد على صحة الفرد ونمط حياته. بالنسبة للبعض، قد يشكل السيجار خطراً أكبر، بينما بالنسبة للآخرين قد تكون عادات الأكل غير الصحية أكثر ضرراً.


أسطورة السيجار رقم 4: غمس السيجار في الكونياك يعزز نكهته

يعتقد بعض المدخنين أن غمس طرف السيجار في الكونياك يجعل عطره أغنى ونكهته أكثر أناقة. حتى أنهم يشيرون إلى السير ونستون تشرشل كمثال، مدعين أنه فعل ذلك. لكن هذه القصة أقرب إلى أسطورة جميلة مزيّنة منها إلى واقع مرتبط بتقاليد التدخين الصحيحة.

في الحقيقة، كان تشرشل يغمس سيجاره أحياناً في الكونياك، لكن ليس لتحسين النكهة، بل بدافع الضرورة. رئيس الوزراء البريطاني كان يدخن السيجار بشكل شبه متواصل. كان يومه يبدأ بسيجار وفنجان قهوة، وينتهي بآخر سيجار يتوهج في منفضة بجانب سريره. في بعض الأيام، كان يدخن حتى عشرين سيجاراً، وهذا بالطبع لم يجلب المتعة فحسب، بل وعواقب أخرى أيضاً.

التلامس المستمر مع أوراق التبغ تسبب في تهيج شديد لشفتيه. الراتنجات والزيوت في أغلفة السيجار تركت شعوراً مستمراً بالجفاف والوخز وحتى الألم بعد التدخين المتكرر. لتخفيف هذا الانزعاج، بدأ تشرشل بلف الطرف المشتعل من السيجار بورقة رقيقة خاصة، يختار لونها لتتناسب مع لون السيجار كي لا تلفت الانتباه. هذا قلل من التلامس مع المكونات المهيجة، لكنه خلق مشكلة جديدة - الطعم غير المستساغ للورقة على الشفاه.

عندها بدأ بغمس الطرف الملفوف من السيجار في كأس الكونياك. هذا خفف من طعم الورقة وجعل تجربة التدخين أكثر راحة. لكن كل هذا لم يكن لتحسين نكهة السيجار، بل لتخفيف الانزعاج. المشروب العطري لم يحسن التبغ - بل على العكس، غمس السيجار في السائل قد يخل بتوازن النكهات، وقد يتشوه غلاف التبغ.

مع ذلك، العديد من المدخنين، دون معرفة السياق، اعتبروا هذه الحركة علامة على الذوق الرفيع. وهكذا نشأت الخرافة القائلة بأن غمس السيجار في الكونياك هو علامة على الذوق الجيد والفهم العميق للعطور. في الواقع، يحرص الذواقة الحقيقيون على تجنب أي تلامس بين السيجار والسوائل. من الأفضل بكثير الاستمتاع بالسيجار والكونياك الفاخر بشكل منفصل، والسماح لنكهاتهما وعبيرهما بالتناغم أثناء عملية التدخين والتذوق. هنا تكمن المتعة الحقيقية.



خرافة السيجار الخامسة: "أفضل السيجارات تُلف على أفخاذ عاريات لنساء مولاتو مثيرات"

هذه ربما تكون الأسطورة الأكثر رومانسية وانتشارًا. على عكس الأسطورة، كانت لفّ السجائر تقليديًا تُعتبر عملًا رجاليًا — للفّ السيجار بشكل جيد ومحكم، تحتاج إلى عضلات يد قوية جدًا، وقليل من النساء يمتلكن مثل هذه القوة. في كوبا، كان لفّافو السجائر دائمًا من الرجال، وظهرت أول امرأة لفّافة في مصنع هافانا "لا أفريكانا" فقط في نهاية القرن الثامن عشر. علاوة على ذلك، لفّ السجائر يتطلب سطحًا صلبًا ومسطحًا، بينما فخذ امرأة مولاتو نحيفة له شكل مختلف تمامًا.

يُعتقد أن مؤلف هذه الأسطورة هو بروسبير ميريميه. استعدادًا لكتابة روايته "كارمن"، سافر الكاتب الفرنسي إلى إسبانيا لفهم الإسبان وأسلوب حياتهم بشكل أفضل. كونه رجلًا وسيمًا وممشوق القوام، بدأ ميريميه علاقة عاطفية مع امرأة إسبانية شابة. بما أن إسبانيا في القرن التاسع عشر كانت بلدًا متدينًا بشدة، كانت العلاقات خارج إطار الزواج تُعاقب بقسوة، لذا كان على العاشقين إخفاء علاقتهما بعناية عن الأغراب. استأجر ميريميه غرفة صغيرة خصيصًا للقاءات مع حبيبته. كانا يأتيان ويغادران في أوقات مختلفة، دائمًا على حذر لأن كل الأنظار كانت تتركز على الفرنسي الوسيم.

قضى ميريميه ساعات طويلة في تلك الغرفة الصغيرة بانتظار وصول حبيبته، وبعد مغادرتها، كان ينتظر فرصة المغادرة. كل شيء كان على ما يرام — ساعات الانتظار كانت تستحق الوقت الذي قضاه في أحضان الحبيبة — لكن ميريميه كان مدخنًا شغوفًا. كان يعشق السجائر ويشتريها كل يوم. قضاء الكثير من الوقت في الغرفة السرية يعني أنه لم يتمكن من تجديد مخزون السجائر الخاص به. جاء الحل للمشكلة بسرعة. اشترت حبيبته الإسبانية الماهرة أوراق التبغ، وبينما كانت ترتاح في الفراش بعد مغامراتهما العاطفية، كانت تلف السجائر على فخذيها. تبين أنها ماهرة جدًا في لف السجائر، وكانت رائعة ببساطة. كان ميريميه يدخن السيجار الملفوف حديثًا، وتبدأ الدورة من جديد...

تركت هذه المغامرة انطباعًا كبيرًا على الكاتب لدرجة أنه، عند عودته إلى باريس، شاركها مع جميع أصدقائه. في غضون أسبوعين، كان الجميع في باريس يتحدثون عن أفضل السجائر الملفوفة على فخذي نساء مولاتو جميلات عاريات. في هذه العملية، نسي الجميع ميريميه ومغامراته الرومانسية في إسبانيا. ومع ذلك، بقيت الأسطورة.

ومع ذلك، لم تنشأ هذه المفاهيم الخاطئة من فراغ. في قسم "ديسبلا" في مصنع السجائر، حيث يتم إزالة العرق المركزي لورقة التبغ، تعمل عادةً نساء يُعرفن باسم "ديسباليادوريس". يقمن بتمديد كل ورقة تبغ فوق ركبتهن ويسحبن العرق بسرعة. قد يكون هذا هو مصدر سوء الفهم — أن السجائر تُلف على فخذي النساء العاريات. للأسف، هذا غير صحيح. يتم إزالة العرق، وليس لف الورقة بأكملها، وليس على فخذين عاريين، لأن أوراق التبغ تمتص العرق، وهذا لن يحسن من رائحة السيجار المستقبلي.

يمكن اعتبار حالة ميريميه استثناءً — كان السيجار الملفوف على فخذ حبيبته ممتعًا له بشكل مضاعف.



أسطورة السيجار رقم 6: كلما كان السيجار أغمق، كان أقوى

يعتقد الكثيرون أن لون ورقة التغليف الخارجية الأغمق يعني أن السيجار أقوى. يبدو ذلك منطقيًا — لون غني، نكهة غنية، تأثير قوي. لكن هذا مثل الحكم على كتاب من غلافه. إنه مضلل. هل السجائر ذات التغليف الداكن (مادورو) أقوى من تلك ذات التغليف الفاتح؟ في الواقع، العكس هو الصحيح: تصبح ورقة التغليف المادورو أحلى أثناء عملية التحميص.

في الحقيقة، قوة السيجار لا علاقة لها بلونه الخارجي. يمكنك العثور على سجائر بأوراق تغليف سوداء تقريبًا وزيتية، لكنها تكون خفيفة وناعمة بشكل مفاجئ. وعلى العكس، سيجار بلون فاتح بريء قد يخفي عاصفة نيكوتين حقيقية بداخله.

يُحدد لون ورقة التغليف نوع التبغ، وظروف التخمير، ومدة التقادم. هناك حوالي سبع درجات أساسية لألوان أوراق التغليف في العالم — من الأخضر الفاتح إلى الأسود تقريبًا — ويحدد لفّافو السجائر الكوبيون ما يصل إلى سبعين تدرجًا دقيقًا! تؤثر ورقة التغليف نفسها أكثر على الرائحة وبشكل طفيف على النكهة، لكن ليس على القوة.

تعتمد قوة السيجار على حشوته — قلبه. أوراق اللجيرو من أعلى النبات غنية بالنيكوتين، مما يمنح السيجار قوة وكثافة. كلما زادت أوراق اللجيرو، كان السيجار أقوى، بغض النظر عن لون التغليف.

الغنى (عمق النكهة) والقوة (النيكوتين، الشدة) شيئان مختلفان. يمكن أن يكون السيجار غنيًا ولكن ليس قويًا.

لماذا تبدو السجائر الداكنة أقوى؟ الأمر يتعلق بالزيوت والراتنجات في ورقة التغليف الداكنة، والتي تكون أكثر وفرة. تظل هذه على الشفاه، مما يخلق وهم الغنى والقوة. لكن هذا مثل القهوة منزوعة الكافيين: الطعم موجود، لكن التأثير وهمي.

السيجار مثل الإنسان. لا تحكم على شخصيته من مظهره وحده.



أسطورة السيجار رقم 7: سمك وطول السيجار يؤثران على قوته

يعتقد الكثيرون أن لمن يفضلون النكهة الخفيفة، من الأفضل تدخين السجائر ذات القطر الأصغر. في الواقع، هذا ليس صحيحًا. للاستمتاع بطعم خفيف ورائحة رقيقة، يجب اختيار السجائر ذات القطر الأوسع. في هذه السجائر، يكون للدخان فرصة أفضل ليبرد، مما يجعل تجربة التدخين أكثر برودة. من ناحية أخرى، السجائر الرفيعة تكون تبريد الدخان فيها أقل، مما يجعلها أكثر حدة وحرارة.

طول السيجار لا يؤثر على قوته. إنه يؤثر فقط على مدة تجربة التدخين، مما يمنحنا وقتًا أطول للاستمتاع به. ومع ذلك، كلما اقترب الطرف المحترق من السيجار من الشفاه، أصبح الدخان أكثر حرارة لأنه لا يجد وقتًا كافيًا ليبرد، مما ينتج عنه شعور بـ"الحرق".


أسطورة السيجار رقم 8: الرماد الأبيض علامة على سيجار رائع

هذا اعتقاد خاطئ. لون رماد السيجار لا يرتبط مباشرة بجودته. يعتمد ذلك على المحتوى المعدني في التبغ، مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، التي تجعل الرماد أبيض، بينما يعطيه البوتاسيوم لونًا رماديًا. هذه العملية مرتبطة بالتربة التي يُزرع فيها التبغ، وليس بجودته.

يؤثر لون الرماد على المعادن الموجودة في التربة (الكالسيوم والفوسفور يجعلانه أفتح، والبوتاسيوم يجعله أغمق). لا يؤثر ذلك على جودة السيجار. العديد من السجائر الممتازة تنتج رمادًا بمظهر "الملح والفلفل".


أسطورة السيجار رقم 9: السجائر الناعمة تكون أكثر نضارة

هذا اعتقاد خاطئ. السجائر التي تبدو ناعمة جدًا إما أن تكون معبأة بشكل سيء أو مفرطة الترطيب. السيجار عالي الجودة يجب أن يكون صلبًا على طوله، مما يضمن احتراقًا متساويًا وتدفقًا مناسبًا للدخان. النعومة ليست علامة على النضارة أو الجودة العالية.


أسطورة السيجار رقم 10: هناك تناسق مثالي للنكهة

هذا اعتقاد خاطئ. تحقيق تناسق تام في النكهة بين دفعات السجائر المختلفة أمر مستحيل. كل سيجار مصنوع يدويًا قد يحمل اختلافات طفيفة — وهذا أمر طبيعي تمامًا. يمكن أن تتغير النكهة قليلًا أيضًا بناءً على الحصاد، حيث يتأثر التبغ، مثل أي منتج طبيعي، بالظروف المناخية ووقت السنة.

الصناعة اليدوية تنطوي على اختلافات صغيرة. كل حصاد فريد من نوعه



أسطورة السيجار رقم 11: السيجار عنصر من عناصر أسلوب حياة "البرجوازية". كلما كان السيجار أغلى، كان أفضل. السجائر مخصصة للأغنياء فقط.


نشأت هذه الأسطورة خلال الحقبة الشيوعية واستمرت حتى أوائل التسعينيات. كانت الملصقات الدعائية تصور الرأسماليين ومستغلي الطبقة العاملة وفي أفواههم السجائر، مما خلق ارتباطًا بالقمع. في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى السجائر كرمز للبرجوازية، وبالتالي أسلوب حياة غير عادل. ومع ذلك، كان معروفًا أنه في كوبا، لم يكن الثوار مثل فيديل كاسترو وإرنستو تشي جيفارا فقط هم من يدخنون السجائر، بل أيضًا العمال العاديون. على الرغم من ذلك، استمرت الأسطورة.

الأمر الأساسي هو أن السيجار يجب أن يبرر سعره، سواء كان رخيصًا أو باهظ الثمن.



السيجار رمز للاستمتاع بالحياة وتقدير لحظاتها.







أساطير السيجار

تابعونا على إنستغرام

bottom of page